الجمعة، أبريل 15، 2011

ما يشغلنا .. وما يشغل البريطانيين !


بينما تنشغل دولة ( أوادم ) مثل بريطانيا العظمى : بنحافة كاثرين ميدلتون المفرطة ، وبفساتين عرسها الثلاثة ، التي عمل أشهر مصممي الأزياء البريطانيين على إعدادها لها ، لترتدي أحدها في يوم زفافها على الأمير وليم ، بينما يبقى الفستانين الآخرين كاحتياطي ، تحسبا لأي أحداث طارئة ، كعادة العائلات الملكية وبعض نجوم المجتمع ، رغم أن صحيفة ( ديلي ميل ) تصر على أن الغاية من تصميم ثلاثة فساتين هي التمويه على التصميم الأصلي الذي سيراه العالم يوم 29 من نيسان الجاري.
 ينشغل العراقيين وبرلمانهم البائس ، بترشيح الدبل دكتور خضير الخزاعي ، لمنصب النائب الثالث لرئيس الجمهورية العراقية الديمقراطية الفيدرالية الدستورية العظمى.
الخزاعي ، الذي يصر على أنه حاصل على درجة الماجستير في اللغة العربية ، من مصر- دون تحديد الجامعة - وشهادتي دكتوراه ، أحداهما في علوم القرآن والتفسير من الهند !! وأخرى في فلسفة الفكر الإسلامي – دون تحديد الدولة والجامعة – صرح مرة بأن : "  إصراري على تولي منصب نائب رئيس الجمهورية هو تكليف ومسؤولية شرعية ".
هذا الرجل المكروه شعبيا وبرلمانيا ، يعتبر من أكثر السياسيين العراقيين إثارة للسخرية ، فهو يلخص – مثلا - عمله في وزارة التربية بالجملة الأتية :  «إني أفتخر بأني بدأت بإعادة تشكيل العقل العراقي». كما انه توجه لأحبائه الشباب بكلمة رائعة قال فيها :  " ان الشعارات التي رفعها المتظاهرون زائفة ، ولن تغير من حكومتنا شيء أبدا ,  فاذا أرادوا منا شيء ، فليصبروا لنا 50 عاما ، وليحمدوا الله على ما هم فيه ".
هل تقيأتم ؟ 
أذن لنعود للأميرة المستقبلية كاثرين ، التي تهوى التجوال والتنس والسباحة والإبحار ، وتعاني من نحافة ما قبل الزفاف ، فهي تريد تصغير مقاس خاتم الخطوبة ، لأنه أصبح واسعا على أصبعها . لدرجة أن صحيفة (ذي صن) تتوقع أن يتم وضع طبقة إضافية من التيتانيوم ، على الخاتم المرصع بالياقوت والماس ، والذي كانت تمتلكه الأميرة الراحلة ديانا ، حتى لا يقع من أصبع ميدلتون !.
انفتحت نفسكم ؟
في أمان الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق